يعاني الأهالي في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد من ارتفاع أسعار “الأمبيرات”، وسط أوضاع اقتصادية ومعيشية متردية.
مراسل وكالة “سوريا1” قال إن سعر الأمبير الواحد في أحياء السكري والفردوس والشعار والصالحين وصل إلى 7000 ليرة سورية أسبوعياً، ولمدة 4 ساعات.
سعر الأمبير يتفاوت من منطقة إلى أخرى، حيث وصل سعر الأمبير الواحد في مناطق السليمانية والمعري وحلب الجديدة والحمدانية إلى 13 ألف ليرة سورية، ولمدة 5 ساعات فقط.
مراسلنا أوضح أن أهالي المدينة باتوا تحت رحمة مالكي “المولدات” وتجار المازوت، في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وساعات التقنين التي وصلت إلى 20 ساعة.
أحد الأهالي – فضل عدم الكشف عن اسمه – قال لوكالة “سوريا1” إن معظم أصحاب “المولدات” هم عناصر من الميليشيات التابعة للنظام، ولا يستطع أحد أن يقدم شكوى ضدهم.
كما لفت إلى أن نسبة كبيرة من الأهالي يأخذون أمبيراً واحداً فقط لمنازلهم، بسبب ارتفاع سعره، مبيناً في الوقت ذاته أن الأمبير الواحد لا يشغل سوى إنارة المنزل والتلفاز وشحن الموبايلات.
تشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً في الأسعار، ونقص شديد بالخدمات، لا سيما انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات، وتجاهل حكومة النظام لمطالب واحتياجات المدنيين.