ارتفعت أسعار الزيت والزيتون في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وخاصةً في محافظة حلب.
مدير زراعة حلب بحكومة النظام، “رضوان حرصوني” قال، أمس الاثنين، إن المعاصر في محافظة حلب تشهد ازدحاماً شديداً، إثر قلة المعاصر مقارنةً بإنتاج المنطقة، مشيراً إلى وجود 232 معصرة زيتون في حلب، معظمها خارج سيطرة النظام، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية.
يبلغ سعر الزيتون المخصص للمائدة في مدينة حلب حسب “حرصوني” بحدود أربعة آلاف ليرة سورية، بينما تبلغ سعر “تنكة” الزيت في المعصرة 185 ألف ليرة، وفي مدينة حلب بحدود 215 ألف ليرة.
“حرصوني” اعتبر أن ارتفاع أسعار الزيت والزيتون هو بسبب انخفاض الإنتاج في معظم مناطق زراعة أشجار الزيتون ومعاصره التي باتت خارج سيطرة النظام.
كما أشار إلى أن إنتاج الأشجار تراجع جراء قلة الأمطار والمعاومة، مضيفاً أن الأشجار تحمل محصولاً وفيراً في عام وقليلاً جداً في العام الذي يليه، فضلاً عن تكلفة مستلزمات الإنتاج، وفق قوله.
مكتب الزيتون بوزارة الزراعة التابع لحكومة النظام أفاد في آب الماضي، بأن إنتاج الموسم الفائت من زيت الزيتون بلغ نحو 140 ألف طن، أما الموسم الحالي، وفقاً للتقديرات، فمن المتوقع أن يكون بحدود 103 آلاف طن.