أعلنت اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، اليوم الأحد، النفير العام لأهالي حوران، استجابةً لنداء الفزعة من درعا البلد.
اللجنة هددت في بيانها بالحرب في مختلف أرجاء المحافظة ما لم توقف ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران حملتها العسكرية وفك الحصار عن أحياء مدينة درعا على الفور.
قوات النظام والميليشيات المساندة لها كثفت القصف على درعا البلد بعدما أصرت على تنفيذ مطالبها التي حددتها بثلاثة مطالب رئيسة حتى تفك حصارها عن درعا وتوقف حملته العسكرية التي شنتها على المحافظة قبل شهرين، ولكن المطالب قوبلت بالرفض التام.
المطالب بحسب مصادر مقربة من لجنة التفاوض، هي إصدار بيان رسمي من اللجنة تعترف بعلم النظام كعلم معترف به لكل سوريا، والاعتراف بجيش النظام بأنه المسؤول عن أمن سوريا، والاعتراف ببشار الأسد “كرئيس شرعي” منتخب لسوريا.