أدان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، أمس الاثنين، ما تتعرض له درعا من حملة إبادة ممنهجة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، من خلال تكثيف القصف والتصعيد العسكري.
الائتلاف قال في بيان صحفي إن “النظام عاود تصعيده بعد عرقلة أي سبيل للوصول إلى تسوية تفاوضية، حيث فرض شروطا تعجيزية منها الاعتراف بشرعية رأس النظام المجرم”.
البيان أضاف أنه “رداً على تعجرف النظام وسياسته القائمة على مبدأ التهجير أو الإبادة خدمة للأجندة الإيرانية، ورداً على إصراره باستمرار الحصار والقصف والإمعان في خياراته الإرهابية بحق المدنيين، اختار شباب حوران وقياديو وممثلو الأهالي فيها طريق الصمود ومواجهة المخططات الإرهابية التي وضعها النظام ورعاته الإيرانيون والروس”.
الائتلاف حذّر المجتمع الدولي من مغبة التخلي عن مسؤولياته في حماية المدنيين في درعا، ونبّه إلى ما يخطط له النظام والإيرانيون مؤكداً أنهم يرتكبون ويحضّرون لارتكاب المزيد من الجرائم لإخضاع أهالي حوران رغم كل ما قدموه من مبادرات واستعداد للقبول بحلٍّ معقول.