في ظل ظروف اقتصادية متردية يعيشها الشعب السوري في مناطق سيطرة النظام، ومع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد “الفطر”، ومع الارتفاع الباهظ للأسعار لم يعد المواطن قادراً على أن يأكل لكي يفكر في العيد.
مراسل وكالة “سوريا1” قال، اليوم الجمعة، إن هناك ضعفاً شرائياً من قبل المواطنين في جميع مناطق سيطرة النظام قبل حلول “الفطر” بأيام قليلة، بسبب ارتفاع أسعار الألبسة والأحذية بشكل كبير.
“أم حسن” امرأة تقطن في اللاذقية، أفادت لـ “سوريا1″، بعدم قدرتها على شراء الألبسة بمناسبة عيد “الفطر”، بسبب الظروف الاقتصادية التي تشهدها مناطق سيطرة النظام.
كما أضافت: “هذه الفرحة هي للأطفال، وأقل ما يمكن هو شراء ألبسة بمناسبة العيد، ولو اضطررت لحرمان نفسي وزوجي من أي شيء، وحتى لو اضطررت لكي استدين مبلغاً مالياً، لإدخال السعادة على قلوبهم”.
أما “جمال” وهو بائع ألبسة في اللاذقية، قال لـ “سوريا1” إنه لم يعد يشعر بالفرح إطلاقاً وخاصة في الأعياد، ولم يعد لديه القدرة على العيش حتى يُفكر بشراء ملابس لأطفاله.
يشار إلى أن الأسعار في مناطق سيطرة النظام ترتفع بشكل شبه يومي، وأسعار الألبسة رغم ارتفاع سعرها إلا أنها مستقرة مقارنةً مع غيرها من السلع الغذائية أو أي سلعة أخرى.