أصيب عنصران من قوات “مكافحة الإرهاب” التابعة لـ “حزب اللواء السوري”، جراء اشتباكات اندلعت بينهم وبين ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام في ريف محافظة السويداء.
مراسل وكالة “سوريا1” قال، إن قوات “مكافحة الإرهاب” أطلقت الرصاص، اليوم السبت، على منزل عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” يدعى، “حسن أبو رأس”، في بلدة الرحى بريف السويداء، ما دفع الأخير للرد على مصادر النيران.
الاشتباك المسلح أسفر عن إصابة عنصرين من قوات “مكافحة الإرهاب” هما: “صقر مسعود، وعبادة أبو مصعب” بجروح خطرة، حسب مراسلنا.
الهجوم حصل إثر احتجاز أحد قادة ميليشيا “الدفاع الوطني” سيارتين تابعتين لقوات “مكافحة الإرهاب” في بلدة الرحى، تبعاً لمراسلنا.
لم يتسن معرفة ما إذا كان قرار احتجاز السيارتين صادر عن القوى الأمنية التابعة للنظام، حيث سُربت معلومات من داخل اجتماع لـ “اللجنة الأمنية” عن تكليف ميليشيا “الدفاع الوطني” بتنفيذ عملية السرقة.
منذ عدة أسابيع، أقدمت قوات “مكافحة الإرهاب” على سرقة سيارتين لميليشيا “الدفاع الوطني” في بلدة الحريسة شرقي السويداء.
جدير ذكر أن قائد قوات “مكافحة الإرهاب” المدعو، “سامر الحكيم”، يتبع لفرع الأمن العسكري لدى قوات النظام، وكل أفعاله بتوجيهات من رئيس الفرع السابق “وفيق ناصر”، وفقاً لما أكده مراسلنا.