أغلق وزير الصحة في حكومة النظام، “حسن الغباش”، مشفى “السلام” في محافظة السويداء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ما تسبب بطرد 50 موظفاً.
مصدر خاص لوكالة “سوريا1” قال، اليوم السبت، إن خلافاً حصل بين مالكي مشفى “السلام”، ما أدى إلى إغلاقه بالشمع الأحمر من قبل وزير الصحة بحكومة النظام.
المصدر اعتبر أن الإغلاق كان مجحفاً بحق العاملين في المشفى، مشيراً إلى أن الخلاف كان على تعيين مدير طبي للمشفى.
كما لفت إلى أن الإغلاق تسبب بطرد 50 موظفاً من مشفى “السلام”، حيث طالبت إدارة المشفى الموظفين بتقديم استقالتهم والتنازل عن تأميناتهم الشخصية.
فيما أكد المصدر أن إدارة المشفى سلمت رواتب الموظفين قبل أيام، وقطعت منه التأمين الشخصي، ليتحمل الموظفين أعباء دفع التأمين.
موظفة في مشفى “السلام” بالسويداء – رفضت الكشف عن اسمها – قالت لـ “سوريا1” إنها أرملة وتربي ابنها وترسل له راتبها، ليكمل تعليمه في محافظة اللاذقية، واصفةً ما تتقاضاه من المشفى بـ “الفتات”.
هذا وخرج العاملون في مشفى “السلام” بالسويداء قبل شهرين بمظاهرة لزيادة رواتبهم، ما دفع إدارة المشفى آنذاك لرفع الرواتب إلى 60 ألف ليرة سورية، مع اقتطاع مبلغ التأمينات.