نشرت المليشيات التابعة “للحرس الثوري الإيراني” صباح اليوم الأحد، حواجز جديدة على طريق تدمر السخنة وسط البادية السورية بلغت 18 حاجزا إضافة إلى دوريات متنقلة على الطريق.
الحواجز الجديدة للمليشيات بدأت بعرقلة تحرك الأهالي الذين يتوجهون من بلدة السخنة إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي من خلال تفتيش أمتعتهم والتدقيق على البطاقات الشخصية سواء للنساء أو الرجال.
نتيجة هذه الأوضاع امتنع اليوم بعض التجار في بلدة السخنة عن التوجه نحو مدينة تدمر لتزويد محالهم التجارية بمستلزماتها من المستودعات المتواجدة في تدمر خوفاً من فرض الحواجز التابعة لحركة النجباء وحزب الله العراقي “أتاوات” عليهم بعد نشرها منذ الساعة 6 صباح اليوم.
مصادر خاصة لوكالة “سوريا1” أكدت أن نشر الحواجز جاء بعد فقدان الإتصال بمجموعة من عناصر ميليشا “حركة النجباء” على طريق تدمر السخنة فجر اليوم الأحد، يعتقد بخطفهم من قبل مجهولين من المحتمل أنهم خلاية لتنظيم داعش.
الحواجز الجديدة قرب بلدة السخنة أقدمت على اعتقال ثلاثة شبان عرف منهم “مناف الأحمد/ عامل بناء” وذلك لحملهم اخراجات قيد بدلا من حمل البطاقات الشخصية وتم سوقهم بتجاه مقر حركة النجباء في منطقة السخنة.
يذكر أن معظم سكان المنطقة يحملون “إخراج القيد” في الوقت الراهن بدلاً من البطاقة الشخصية نتيجة فقدان الكثير من الأهالي بطاقتهم الشخصية على يد تنظيم داعش خلال سيطرته على المنطقة.