أفاد مراسل وكالة “سوريا1” بانتشار الركام والقمامة في مناطق ريف حلب الشرقي، حتى بعد سيطرة نظام الأسد وإيران على المنطقة بالكامل وانتزاعها من تنظيم “داعش” قبل خمس سنوات.
مراسلنا أوضح أن أبرز تلك المناطق هي بلدتي دير حافر ومسكنة، واللتان تعتبران كبرى بلدات ريف حلب ويقطنهما أكثر من 30 ألف عائلة.
المراسل أشار إلى تراكم القمامة ومعها الركام في شوارع البلدتين، في حين لا يسمح النظام أو يساعد في ترحيل أنقاض ما خلفته طائرته في المنطقة، وسط عجز الأهالي عن ترحيلها بسبب عدم توفر المعدات الثقيلة وتقاعس المجالس المحلية عن ذلك.
مصدر خاص من دير حافر قال إن انتشار النفايات بين المناطق السكنية والأراضي الزراعية تسبب بانتشار عدة أمراض أهمها اللاشمانيا، مؤكداً انتشار البعوض الذي تسبب بمشاكل عند الحيوانات التي تتجمع على النفايات المترامية في كل مكان.
المصدر أضاف أن جهود المجلس المحلي في البلدة يقتصر على تنظيم الفعاليات لحزب البعث، واستقبال الوفود وإخراج الآليات لتنظيف الطرقات أمام مسؤولي النظام فقط.
يشار إلى أن التيار الكهربائي منقطع بشكلٍ كامل عن ريف حلب، وذلك بسبب تضرر البنية التحتية للكهرباء نتيجة القصف والمعارك السابقة بين النظام وداعش، دون العمل على إصلاحها من قبل المعنيين الذين يكتفون بالوعود فقط، وفقاً للمصدر ذاته.