تشهد مناطق سيطرة النظام انقطاعاً شبه كامل لمادتي السكر وزيت دوار الشمس من الأسواق وارتفاع أسعارها بشكل كبير.
موقع تلفزيون الخبر الموالي أكد أنه كما جرت العادة تنقطع المادة من المحال التجارية بشكل كامل ثم تتواجد تدريجياً بسعر يفوق السعر المعتاد بالضعف ثم يُعلن عن رفع سعر المادة وتعود للتواجد بشكل طبيعي.
الموقع أفاد بانقطاع المادتين من المحال لكن بنسب متفاوتة حيث يمكن إيجاد كل أحجام عبوات الزيت عدا عبوة الليتر أما السكر فهو مقطوع بكل أنواعه.
سعر كيلو السكر المغلف بحسب الموقع بالتسعيرة الرسمية حوالي 2350 ليرة، بينما يباع بـ3 آلاف أما عبوة زيت دوار الشمس واحد ليتر فتجاوز سعرها 8 ألاف في حين سعرها الرسمي 7200.
الموقع نقل عن مدير مديرية حماية المستهلك بالإدارة المركزية لوزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام محمد باغ قوله إن “شح هذه المواد من الأسواق سببه ارتفاع تكاليف الشحن الخارجي وارتفاع تكاليف النقل والتوزيع الداخلي نتيجة لارتفاع سعر المحروقات وصعوبة تأمينها”.
باغ تابع قائلاً إن “هناك سوء في عملية التوزيع الداخلي لذلك وجهنا مديرياتنا بكافة المحافظات بالإشراف على توزيع هذه المواد الأساسية من المستودعات لكافة الحلقات التجارية من خلال دوريات حماية المستهلك”.
تعاني مناطق سيطرة النظام من ارتفاع في أسعار مختلف المواد عدا عن انقطاع الكثير منها وسط عجز للنظام عن تأمين أبسط مقومات الحياة للأهالي.