دفعت ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسياً بتعزيزات عسكرية إلى الخطوط الخلفية لخط التماس بين قوات “قسد” والجيش الوطني السوري بريف الرقة الشمالي.
مصدر عسكري لوكالة “سوريا1” قال إن قوات النظام تحركت، اليوم الاثنين، على الخطوط الخلفية من خط المواجهة بأوامر روسية بشكل مباشر.
كما أوضح المصدر أن الأوامر نصت على عدم صد قوات النظام هجمات الجيش الوطني السوري أو الاشتباك معه، بل مساندة قوات “قسد” فقط.
فيما لفت إلى أن قوات النظام والقوات الروسية يقتصر وجودهما بشكل شكلي دون تواجد على خطوط التماس في محيط منطقة عين عيسى أو الطريق الدولي M4 أو ريف منطقة تل أبيض.
وجود قوات النظام شمال الرقة يقتصر ببعض القرى والبلدات على الخط الخلفي من الجبهات، أما ريف حلب الشرقي باتت قوات النظام تتواجد على الخطوط الأمامية في محيط مدن عين العرب ومنبج، حسب المصدر.
أما التواجد الروسي، فقد تمتلك الشرطة العسكرية الروسية نقطتين، الأولى في بلدة تل السمن على الخط الخلفي شمال الرقة، وأخرى داخل بلدة عين عيسى، ويقتصر تواجدها على تسيير الدوريات والتنسيق بين قوات “قسد” وقوات النظام، وحماية قوافل النفط والتجارة التي تتوجه من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة النظام عبر الطريق الدولي M4.
وكالة “سوريا1” رصدت جانب من التعزيزات التي وصلت من مناطق سيطرة النظام غرب وشرق الرقة إلى بلدة تل السمن وعين عيسى والتروازية الواقعين على الخطوط الخلفية من خط التماس بشكل مباشر.