يعاني الفلاحون في مناطق ريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة النظام، من عملية البحث عن الحصادات لجني مواسهم وخاصة القمح والشعير وما يقوم بزراعته من محاصيل أخرى في ريف حمص الشمالي، كاليانسون والكزبرة وحبة البركة والكمون.
مراسلنا أوضح أن ارتفاع أسعار المازوت وانعدامه في بعض الأحيان أدى إلى توقف الكثير من الحصادات عن العمل، حيث وصل سعر الليتر الواحد من المازوت لأكثر من 5 آلاف ليرة سورية، وبالتالي ارتفاع سعر حصاد الدونم إلى أكثر من 45 ألف ليرة سورية للدونم الواحد، إضافةً إلى دفع المزارع من تكاليف أخرى كالبذار والسماد والري.
المراسل بيّن أن النظام بات يجبر الفلاح على تسليم موسمه من القمح لمؤسساته، وذلك بسعر ٢٠٠٠ ليرة للكيلو غرام الواحد، في حين ان هذا السعر لا يتناسب بأي شكل من الأشكال مع تكاليف زراعته وحصاده، مشيراً إلى أن قلة الأمطار وسيطرة الجفاف على مساحات زراعية واسعة أثرت سلباً على الفلاح الذي اضطر إلى دفع مبالغ باهظة من أجل شراء المازوت لتشغيل مضخات المياه لسقاية محصوله.
جدير ذكر أن السكان في مناطق سيطرة النظام يعانون من أزمة خانقة في مختلف المجالات الحيوية، لاسيما المحروقات التي تعتبر عصب الحياة.