سُجّلت 23 حالة تسمم منذ مطلع شهر تشرين الثاني الجاري في بلدة السخنة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حمص الشرقي وسط البادية السورية، نتيجة تلوث الخبز القادم من الأفران.
ممرض من البلدة أكد لوكالة “سوريا1” أن حالات التسمم التي سجلت في البلدة هي نتيجة الأوساخ والحشرات التي تتواجد في المخابز وعدم وجود رقابة عليها وعلى العاملين بها.
المصدر أضاف أن رغيف الخبز الذي يتم خبزه في بلدة السخنة وسط البادية لا يصلح للاستهلاك البشري نتيجة وجود الحشرات والتراب فيه.
مصادر أهلية تحدثت لـ”سوريا1″ أن الأهالي في البلدة قدموا العديد من الشكاوي لبلدية السخنة منذ الشهر المنصرم، ولم يتم أخذها بعين الاعتبار والتحرك للوقوف على ظاهرة الأوساخ في الأفران داخل البلدة.
المصادر بيّنت أن الأهالي بدؤوا يعتمدون على أنفسهم بعملية تأمين رغيف الخبز عبر تجهيز العجين وخبزه في المنازل على الصاج، وبعضهم على التنور بطرق بدائية لتجنب إصابتهم بالتسمم والأمراض.
جدير ذكر أن بلدة السخنة وسط البادية السورية تحتوي على 12 مخبزاً تعرض 3 منها للدمار بشكلٍ كامل و2 منها للتدمير الجزئي، إبان المعارك التي دارت بين تنظيم الدولة “داعش” وقوات النظام في المنطقة، ويتواجد في الخدمة بالوقت الراهن 7 أفران.