شهدت بلدة حفير الفوقا بريف دمشق جريمة قتل مروعة، حيث أقدمت فناة بالتعاون مع ثلاثة قاصرين على قتل ولادها، بعدما فشلت بتسميمه.
وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام قالت عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، أمس الخميس، إن شخصاً يدعى “محمود. ض” توفي إثر تعرضه لطلقة بالكتف وكسر بعظم الجمجمة في بلدة حفير الفوقا بريف دمشق.
من خلال البحث والتحري اشتبهت الشرطة بابنة المغدور “رشا. ض”، التي ألقي القبض عليها بعد تناقض أقوالها وتحدثها برواية غير مقنعة عن الحادثة، حسب الوزارة.
بالتحقيق معها اعترفت بمحاولة قتل والدها عبر دس السم له بالأركيلة، ولكن بعد فشلها قامت بالتخطيط لقتل والدها بالاشتراك مع كل من القاصرين “محمد معتصم. ل”، و”المعتصم بالله. ل”، و”علاء. م”، مقابل تهريبها من المنزل بعد الحادثة والسماح للمذكورين بسرقة منزل والدها عقب الحادثة، تبعاً للوزارة.
المدعو “علاء” اختبئ خلف الباب وقام “المعتصم بالله” بقرع باب المنزل وعندما خرج المغدور قام “محمد المعتصم” بإشغاله وقام “علاء” بإطلاق النار على المغدور، ما أدى إلى مقتله على الفور، لكنهم لن يتمكنوا من سرقة المنزل بسبب حضور عدة أشخاص لإسعاف المغدور، وفق الوزارة.
يشار إلى أن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح أمس الأول الأربعاء، جراء إلقاء شخص قنبلة يدوية في حي الدحاديل بالعاصمة دمشق، وفقاً لما ذكرته وزارة داخلية النظام.