علق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، على الأحداث الأخيرة في محافظة درعا جنوب سوريا.
وأعرب “بيدروسن” في بيان، أمس السبت، عن قلقه إزاء ما يحدث من تطورات في درعا، في ظل قصف قوات لنظام والميليشيات المساندة لها على المنطقة.
وأوضح “بيدرسون” أنه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف ويدعو الجميع إلى التهدئة، مشدداً على وجوب التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، والبعد الإنساني للوضع.
وأشار إلى أنه تلقى عدة رسائل من أهالي درعا بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم، مبيناً أن التصعيد في الجنوب يوضح حاجة الجميع في سوريا للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأمس السبت، أصيب عدد من المدنيين جراء قصف قوات النظام درعا البلد بقذائف الهاون، كما شنت قوات النظام حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان في حي الكاشف بمركز المدينة، حسب مراسل “سوريا1”.