يواجه النازحون في مدينة جبلة بريف اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام صعوبة في إيجاد فرص عمل، لتأمين قوتهم اليومي.
مصدر خاص قال لوكالة “سوريا1″، اليوم السبت، إن النازحين في مدينة جبلة يعملون في جنى محاصيل الليمون لتأمين قوتهم، مشيراً إلى أن أصحاب البساتين في قرى وبلدات المدينة منها رأس العين، وفرافير، وعين شقاق، والقرداحة يعملون على تأمين العمال عن طريق وسيط بالمدن المجاورة.
الوسيط يلقب بـ “الشاويش” مهمته الاتفاق مع العمال على ساعات الدوام وأجرتهم في اليوم الواحد، حيث يبلغ متوسط أجرة العمال في البساتين بين 7 إلى 8 آلاف ليرة سورية مقابل 12 ساعة عمل، من الخامسة صباحاً إلى الخامسة مساءً، حسب مراسلنا.
كما لفت المصدر إلى أن الوسيط ينقل العمال من مناطقهم عبر سيارات كبيرة دون أن يقدم صاحب البستان لهم الطعام أو السماح لهم بالأكل من أرضه.
تاجر في سوق الهال بمدينة طرطوس – رفض الكشف عن اسمه – أفاد لـ “سوريا1” بأن الكثير من العائلات لم تدخل الفواكه إلى منزلهم منذ عدة أشهر، بسبب ارتفاع أسعارها نتيجة تصدير قسم كبير منها إلى لبنان والأردن والعراق ومصر ودول الخليج.
حركة البيع والشراء تشهد ركوداً في محافظة طرطوس، بسبب غلاء معظم المواد وخاصةً الفواكه التي باتت تعتبر من الكماليات لعدم توفر القدرة الشرائية لدى المواطنين، نتيجة البطالة التي ضربت المنطقة ما جعل معظم السكان تحت خطر الفقر.
مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعاً جنونياً في أسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه، وسط أوضاع معيشية واقتصادية صعبة.