شهدت أسواق مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام ازدحاماً كبيراً للأهالي، إلا أنها “حركة وهمية” بغرض التسلية فقط لمعظمهم، وذلك كنوع من العادات والتقاليد لأهالي المدينة في وقفة العيد.
مراسل وكالة “سوريا 1” أوضح أن حركة البيع والشراء لمختلف البضائع من ألبسة وحلويات وغيرها من تجهيزات العيد قليلة، بسبب الارتفاع الكبير بأسعار مختلف المواد.
مراسلنا أضاف أن سعر قطعة اللباس الواحدة لا يقل عن 40 ألف ليرة سورية، سواء كانت بنطال أو قميص، في حين وصل سعر بعضها إلى 60 ألف ليرة.
أسعار الحلويات أيضاً ارتفعت بشكلٍ كبير وخاصة “حلويات العيد”، والتي لا يقل سعر الكيلو الواحد منها عن 15ألف ليرة، كما وصل سعر الكيلو الواحد من بعضها إلى 30 ألف ليرة، في حين تراوح سعر كيلو الشوكولا بين 30 و100 ألف ليرة للكيلو الواحد، بحسب مراسلنا.
يشار إلى أن أصحاب المحال التجارية يعزون رفع أسعارهم إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية المقدمة إليهم من قبل حكومة النظام، وبالأخص ارتفاع أسعار نقل البضائع من محافظات أخرى وفق تعبيرهم، وذلك نتيجة أزمة المحروقات الراهنة في سوريا.