
تفتقر مدينة جرمانا لمعظم الخدمات المقدمة من قبل بلدية دمشق، المدينة بكامل أحيائها تعيش حالة من انعدام الخدمات لكن الواقع يختلف بشكل كبير في حي كرم صمادي.
مصادر من الحي قالت لسوريا1، إن حي كرم الصمادي تنعدم فيه الخدمات بشكل كامل، المياه والكهرباء والطرقات غير المعبدة، في حين يزداد الوضع سوءً خاصة من مع هطول الأمطار فيملأ الوحل الحي بالكامل، ما يتعثر على السكان الوصول إلى منازلهم.
المصدر أضاف أن الطرقات لم يتم تعبيدها منذ أكثر من 5 سنوات، فيما بات الناس يتخوفون من كارثة الشتاء والأمطار التي تضرب الحي، هذا عدا عن تعطل شبكات الصرف الصحي، وهو ما ينشر بدوره الأمراض المعدية نتيجة تسرب مياه الصرف إلى الشوارع والمنازل.
المصدر أضاف أن حي كرم الصمادي في مدينة جرمانا الذي تقطنه الطائفة السنية، يعامله النظام على أساس طائفي على عكس الأحياء التي تسكنها الطائفة الدرزية أو المسيحية، فتلك المناطق تنعم بمعظم الخدمات وأهمها نظافة تلك الأحياء التي تعمل بلدية النظام على العناية بها على حساب حي كرم الصمادي الذي تنتشر فيه القمامة بكافة أرجاءه
وتؤكد مصادر أخرى في الحي أن مناشدات ومطالبات الأهالي منذ سنوات لتعبيد الطرقات وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه والحصول على الخدمات البقية كباقي الأحياء في مدينة جرمانا، لكن الوضع يزداد سوءً.