أقدم رجل في العقد السادس من العمر على رمي قنبلة على زوجته وأولاده الثلاثة في ريف طرطوس الخاضع لسيطرة النظام.
مراسل وكالة “سوريا1” قال إن رجلاً رمى قنبلة، أمس السبت، عند الساحة السابعة والنصف صباحاً على زوجته وأولاده الثلاثة الذين كانوا متواجدين في غرفة النوم بمنطقة حارة الصليب قرب قرية عين الجاش بريف طرطوس.
عندما شاهد الأولاد أبيهم وهو يرمي القنبلة انبطحوا أرضاً في الوقت الذي انفجرت فيه القنبلة وتطايرت شظاياها باتجاه سقف الغرفة، ما أدى إلى إصابة اثنين من الأولاد (شاب وشابة في القعد الثالث من العمر)، حسب مراسلنا.
كما أكد مراسلنا أن سبب قيام الأب برمي القنبلة يعود إلى خلاف مع زوجته، حيث تصاعد غضب الزوج، ما دفعه إلى تفجير القنبلة، مشيراً إلى أن فرق الإسعاف نقلت الولدين إلى المستشفى.
من جانبه، أفاد مدير عام الهيئة العام لمشفى الباسل في طرطوس، “إسكندر عمار” التابع لحكومة النظام بوصول شاب وشابة مصابين بشظايا قنبلة إلى المشفى، حيث تم إسعافهما على الفور، ونزعت شظية سطحية من وجه الشاب وتم تخريجه إلى المنزل، حسبما نقل موقع “أثر برس” الموالي.
أما الشابة، أكد “عمار” أنها مصابة بشظية في الظهر واصلة إلى جدار الرئة، وتسببت لها بأذية، مبيناً أن حالتها مستقرة لكنها لا تزال تخضع للعلاج داخل المشفى.
الوضع في محافظة طرطوس ليس ببعيد عن ريف دمشق، إذ أقدم رجل يدعى “عبد العزيز. ك” على قتل زوجته “حوراء. ح” بواسطة بندقية حربية في منطقة ببيلا بريف دمشق، أمس الجمعة، بعدما رفضت مرافقة والدته إلى حفل زفاف، وفقاً لما ذكرته وزارة داخلية النظام.
