أصدرت عدة محافظات خاضعة لسيطرة نظام الأسد، خلال الأيام القليلة الماضية، قراراً ينص على تحديد أوقات فتح وإغلاق المحال التجارية والورشات الصناعية بالإضافة إلى المنشآت السياحية.
مراسل وكالة “سوريا1” أوضح أنه بدأت بتنفيذ القرار محافظة دمشق تلاها حلب ثم طرطوس واللاذقية، حيث كان القرار صفعة موجعة لأهالي تلك المنشآت في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه معظم تلك المحافظات.
المراسل أشار إلى أن سكان من تلك المحافظات اعتبروا القرار مشابه إلى حد كبير قانون قيصر الأمريكي، لكن بنكهة سورية من التضييق على المدنيين.
في حين رفض أهالٍ من مدينة حلب بنود القرار جملةً وتفصيلاً، مصرين على فتح محالهم، إلا أن الشرطة أجبرتهم على الإغلاق مهددين أصحابها بالاعتقال لكل من يخالف القرار، وفق مراسلنا.
بدورهم، موالون للنظام فسروا قرار الإغلاق بأن حكومة النظام غير قادرة على تلبية حاجات أصحاب تلك المحال والورشات من الكهرباء، والقرار جاء لتخفيف الضغط على الحكومة، فيما يخص تغذية تلك المنشآت من الكهرباء، وآخرون اعتبروا القرار من باب حظر التجوال على الأهالي، بحسب مراسلنا.
جدير ذكر أن مناطق النظام تعاني من واقع اقتصادي متردي وأزمات معيشية يعاني منها الأهالي هناك وسط عجز النظام عن إيجاد حلول لتلك الأزمات وفقا لمراسلي وكالة “سوريا 1”.