رفعت حكومة النظام ساعات التقنين الكهربائي في مدينة حماة وسط سوريا لتصل إلى 5 ساعات ونصف قطع مقابل ساعة وصل، وذلك بعد أن خزن الأهالي المدينة المؤونة في البرادات.
مراسل وكالة “سوريا1” قال، اليوم الأربعاء، إن هذا الانقطاع المتواصل تسبب بكثير من المعاناة لأهالي مدينة حماة، حيث تعرضت معظم المواد الغذائية المحفوظة في البرادات للتلف نتيجة لعدم تبريدها بشكل كافِ.
أهالي المدينة لجأوا هذا العام إلى شراء مواد المؤونة كالبازلاء والفول بكميات قليلة وتناولها في موسمها، لتجنب تلفها في البرادات خلال الصيف المقبل، حسب مراسلنا.
المراسل أشار إلى عدم قدرة الأهالي على التموين هذا العام لعدم وجود الكهرباء اللازمة لتشغيل البرادات، في حين يشتكي الأهالي من الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية الجاهزة في الأسواق كالألبان والأجبان، الأمر الذي يؤدي إلى عدم تناول هذه الأطعمة في حال انتهاء موسمها في الأسواق.
أصحاب المحال التجارية اشتكوا أيضاً من عدم وجود الكهرباء خاصةً مع دخول فصل الصيف، بسبب التخوف من تلف بضائعهم، حيث بات التجار يعملون لساعات قليلة لعدم فساد البضاعة، معتمدين بذلك على المولدات الكهربائية.
منذ العام الماضي 2021، أطلقت حكومة النظام عدة تصريحات حول تحسين الواقع الكهربائي في مناطق سيطرتها، بينما الواقع يوضح غير ذلك، إذ ارتفع التقنين الكهربائي خلال الأيام الماضية في معظم المحافظات السورية، وفقاً لما أكده مراسلنا.