وجهت وزارة الخارجية الروسية، اتهامات لكل من فرنسا وبريطانيا بسبب موقفهما من اللاجئين السوريين.
وكالة “نوفوستي” الروسية نقلت، أمس الجمعة، عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” قولها، “إن الدولتين تستخدمان موضوع المهاجرين للترويج لمصالحهما الجيوسياسية وتنفيذ حملة إعلامية ضد حكومة دمشق”.
“زاخروفا” تابعت، “لا ضمير لديهم ولا ذاكرة … تراكم عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين على الساحل الفرنسي للقناة الإنجليزية، الذين يرغبون قطعها سباحة للوصول إلى إنجلترا. لكن ذلك لا يثير السعادة والحماس في نفوس سكان هذه الجزر”.
المسؤولة الروسية استشهدت بقضية الطفل السوري “إيلان كردي”، الذي وقع ضحية لكارثة الهجرة في القارة الأوروبية، التي تسببت بها “الأعمال الإجرامية للغرب الجماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وفق تعبيرها.
كما استطردت بالقول: “عندما أصبح مصير الطفل السوري البائس معروفاً للعالم بأسره، وقع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على نداء مشترك شدد فيه على ضرورة التوزيع العادل للمهاجرين في الأراضي الأوروبية”.
منظمة العفو الدولية كانت قد نددت في تموز الماضي، بتعرض العشرات من اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات النظام بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب والاغتصاب.