قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام، اليوم الأحد، إن شرطة “أشرفية صحنايا” بريف دمشق، كشفت حادثة خطف مفتعلة بعد أن ادعى أحد المواطنين إلى مركز الشرطة بتغيب ولده “وليد. ش” عقب ذهابه إلى عمله في مدينة دمشق.
الوالد في بلاغه بيّن أن شخصاً مجهولاً اتصل به وأخبره أنه خطف ولده وقام بنقله إلى محافظة أخرى، وطلب منه مبلغ 100 ألف دولار أمريكي فدية لقاء تركه أو سيتم قطع رأسه.
بحسب بيان الوزارة “بدأ مركز الشرطة بالبحث والتحري عن الفاعلين، وبعد مدة راجع الشاكي مركز الشرطة وأعلمهم أنه تمكن من تحرير ولده من الخاطفين بعد دفع فدية مالية وقدرها 100 مليون ليرة سورية عن طريق وسيط يدعى “راكان. ف”.
بعد التحقيقات بإفادة المخطوف والمعلومات المتوفرة وتقرير الطبيب الشرعي، أثيرت الشكوك حول المخطوف، ومن خلال التحقيق معه اعترف أن حادثة الخطف مفتعلة وخطط لها بالاشتراك مع والدته بهدف الاستيلاء على أموال والده لوجود خلافات عائلية.
الشاب أضاف أنه اتفق مع الوسيط المذكور الذي قام باصطحابه إلى محافظة أخرى واستضافته لديه وإرسال رسائل ومقاطع وتهديدات لوالده للضغط عليه وإيهامه أن ولده مخطوف واستلام مبلغ الفدية، وفقاً للوزارة.
ظاهرة الخطف مقابل الفدية باتت منتشرة بكثرة في مناطق سيطرة النظام والمناطق الأخرى، ولعل أبرز هذه الحوادث هي عملية خطف الطفل “فواز قطيفان” التي شغلت الرأي العام السوري والعربي، والذي أفرج عنه أمس السبت، بعد أن دفعت عائلته قرابة نصف مليار ليرة سورية.