تبدو الأسواق شبه خالية من زوارها في بلدة “عين منين” بريف دمشق، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إذ وصل التقنين في البلدة لأكثر من 22 ساعة في اليوم الواحد.
صاحب محل لبيع الألبان في البلدة قال لوكالة “سوريا1” إنه يضطر لفتح محله 3 ساعات في اليوم الواحد فقط لبيع ربع الإنتاج السابق، بسبب انقطاع التيار الكهربائي وغلاء مادة المازوت التي يعمل من تبقى في السوق على استخدامها لفتح محالهم لساعات أطول، علماً أن ليتر المازوت في السوق السوداء بلغ نحو 2500 ليرة سورية في المنطقة من أجل عمل المولدات.
التاجر أضاف أن قرى وبلدات القلمون بريف دمشق محرومة بشكلٍ شبه كامل من التيار الكهربائي بسبب السياسة المفروضة منذ سنوات من قبل حكومة النظام وعدم قدرتها على تأمين التيار.
حسب التاجر، لم يتوقف الأمر على أصحاب المحال التجارية الذين أغلق نسبة 30 بالمئة منهم محالهم بشكلٍ كامل وتتراوح نسبة الفتح الجزئي إلى 25 بالمئة، بل تجاوزت الأزمة لمخاوف الأهالي مع قدوم فصل الشتاء وعدم توفر مادة المازوت للتدفئة والتيار الكهربائي غائب تماماً.
أبناء بلدة عين منين يصفون شتاءهم القادم بـ”الأسوأ” لما له من انعكاسات سلبية من خلال تأمين التدفئة أو الحفاظ على ما تبقى من أجهزتهم الكهربائية، التي عطلها الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.