يعاني الواقع التعليمي في محافظة ريف دمشق من انحدار مستمر، لا سيما نقص في الكوادر التعليمية وتسرب مدرسي تشهده معظم مناطق الغوطة الشرقية.
مصدر خاص قال لوكالة “سوريا1” إن مديرية التربية في دمشق بدأت بالتعاقد مع حملة الشهادة الثانوية لسد النقص الحاصل في الكوادر التدريسية بغوطة دمشق، مقابل مبلغ ما يقارب 20 دولار أمريكي.
المصدر أضاف أن العديد من المدارس تعاني من نقص في المدرسين ما يضطرهم لدمج نحو 50 طالباً في صف واحد، والسبب يعود لندرة المواصلات إلى غوطة دمشق وتهجير المدرسين في المنطقة على يد قوات النظام منذ سنوات، إضافة لعزوف المدرسين في العاصمة دمشق عن الذهاب إلى تلك المناطق.
المستوى التعليمي للطلاب وخاصة في المرحلة الابتدائية في تراجعٍ مستمر، بسبب عدم كفاءة المدرسين وغياب الخبرة في التدريس، إضافة للعطل المتكررة بسبب جائحة كورونا وخشية الأهالي على أطفالهم، بحسب المصدر.
جدير ذكر أن المشكلة التعليمية لا تتمثل فقط بنقص الكوادر التعليمية بالنسبة للأهالي في غوطة دمشق فحسب، بل إن المشكلة الأكبر التي تواجه الطلاب هي دمار مدارسهم بنسبة 60 بالمئة نتيجة قصف النظام وروسيا لها قبيل بسط السيطرة عليها.