تشهد المستشفيات التابعة لحكومة النظام والخاصة في مدينة حلب سوءاً في الخدمات، في ظل انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام.
مصدر خاص لوكالة “سوريا1” قال، اليوم الأربعاء، إن مشفى الرازي التابع لحكومة النظام يشهد تراكماً للنفايات، دون أي اهتمام ملحوظ في تقدم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
سيدة من حي السكري بمدينة حلب – رفضت الكشف عن اسمها – أوضحت لـ “سوريا1” أن ولدها البالغ من العمر 32 عاماً أصيب بمتحور دلتا من فيروس كورونا، وتم نقله إلى مشفى الرازي وهو بحالة متوسطة الخطورة.
الشاب توفي جراء العناية المتردية المتمثلة بحرمانه من الأوكسجين وصولاً إلى عدم انتظام جرعات الأدوية خلال الأيام الأربعة التي قضاها داخل المشفى، حسب السيدة.
كما أكدت أن الخدمة في مشفى الرازي سيئة للغاية من حيث الاهتمام بنظافة المكان والمرضى، مضيفةً أن “الاهتمام ظاهري فقط أي ما يراه الناس من الخارج، أما داخل المشفى لا يوجد أي شكل للنظافة”.
فيما أشارت السيدة إلى أن المواد المعقمة يلمسها أي شخص، إضافة إلى إهمال الموظفين وعدم استخدامهم مواد التنظيف، ما يضاعف عدد الإصابات بالفيروس.
الحال في مدينة حلب ليس ببعيد عن مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام، إذ بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في المدينة نحو 2000 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري، ي حين وصلت أعداد الوفيات إلى ما يزيد عن 50 حالة، وفقاً لما أكده مراسل “سوريا1”.