كشف مصدر خاص لوكالة “سوريا1” حقيقة الانفجار الذي حدث في منطقة “مشهد النقطة” بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
مراسل وكالة “سوريا1” قال إن ضباطاً من قوات النظام برفقة عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” فجروا، أمس الجمعة، عدة ألغام مزروعة بالقرب من منطقة “مشهد النقطة” الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية.
مراسلنا أكد أن قوات النظام وميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” قالوا إن “خلية إرهابية” زرعت هذه الألغام، مضيفا أن شظايا الانفجارات كانت تطاير بشكل عشوائي، وسط تشديد أمني ونشر قناصات من قبل قوات النظام في المنطقة، حيث تم إفراغ الموظفين من القنصلية الإيرانية القريبة من المنطقة بسيارات مصفحة، من بينهم شخصين من الـ “معممين” التابعين للطائفة الشيعية في العراق.
بعد تفجير الألغام فرضت قوات النظام طوقاً أمنياً على المنطقة، وعملت على تفتيش المنازل المتواجدة في محيط القنصلية الإيرانية من جهة منطقة بستان القصر والإذاعة، حسب مراسلنا.
مصدر محلي في مدينة حلب أفاد لـ “سوريا1″، بأن الميليشيات الإيرانية تفجر بين الفينة والأخرى عدة ألغام في منطقة “مشهد النقطة” بحلب، من أجل دفع ألأهالي إلى إخلاء منازلهم.
فيما نوه إلى أن إيران أرسلت في وقت سابق مندوبين عنها من أصحاب العقارات لشراء المنازل المحيطة بالقنصلية الإيرانية بحلب، حيث يصل سعر المنزل الواحد في المنطقة إلى 200 مليون ليرة سورية، والمحال التجاري إلى ما يقارب الـ 150 مليون ليرة.
جدير ذكر أن هذه الاساليب التي تتبعها إيران تهدف إلى السيطرة على المنطقة بالكامل وتحويلها إلى مكان لممارسة الميليشيات الإيرانية طقوسهم الدينية الخاصة كما هو حال منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، لكن نسبة قليلة من الأهالي باعوا منازلهم للإيرانيين تحت تهديد السلاح والاعتقال، وفقاً لما أكده مراسل سوريا1.