أحدث شاب سوري بصمة في مجال الطب بريف دير الزور، وذلك من خلال إنشاء مشروع مستشفى، يعتبر الأول من نوعه من حيث الخدمات والأجهزة والكادر الطبي.
“بهاء الدين العرب” الثلاثيني الذي استطاع أن أنشئ هذا المشروع من منطلق إنساني وليس ربحي، خدمةً لأهالي محافظة دير الزور.
“العرب” أوضح في تصريح خاص لوكالة “سوريا1″، أن فكرة المستشفى جاءت بعدما مر ذات يوم بحالة مرضية لأحد أقاربه، وأجبر على التنقل به خارج دير الزور، بحثاً عن علاج له نظراً للواقع الطبي السيء الذي تعاني منه المنطقة.
كما أشار إلى أنه استطاع استقطاب معظم الاختصاصات النادرة من الأطباء الغير متوفرين في دير الزور، حيث وفر بذلك على الأهالي عناء وتكاليف السفر لمناطق أخرى بقصد العلاج.
حول الأقسام الموجودة في المستشفى، أكد “العرب” وجود كل من قسم النسائية، وقسم الأطفال، وقسم الداخلية القلبية، وقسم الجراحة العامة، وقسم الأنف والأذن والحنجرة، إضافة إلى الطوارئ والإسعاف.
المستشفى مستعد لاستقبال جميع الحالات على مدار الـ 24 ساعة، إلى جانب العمليات الجراحية، حسب “العرب”.
جدي ذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد واقعاً طبياً متردياً، إضافة إلى نقص الأطباء والكوادر الطبية، نتيجة مغادرة العديد من الأطباء إلى دول اللجوء.