وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 161 مدنياً بينهم 28 طفلاً و6 سيدات، و66 ضحية تحت التعذيب على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة” في سوريا، وذلك خلال شهر شباط المنصرم.
بحسب التقرير الصادر، اليوم الثلاثاء، فإن نظام الأسد قتل 77 مدنياً بينهم 5 أطفال و2 سيدة، فيما قتلت “هيئة تحرير الشام” 3 مدنيين بينهم 1 طفل، وقتلت فصائل المعارضة 3 مدنيين.
كما سجل التقرير مقتل 11 مدنياً بينهم 1 طفل و1 سيدة على يد قوات “قسد”، فيما قُتل 67 مدنياً بينهم 21 طفلاً، و3 سيدات على يد جهات أخرى.
محافظة ريف دمشق تصدرت بقية المحافظات بقرابة 42% من حصيلة الضحايا الموثقة في شهر شباط المنصرم، تلتها محافظة إدلب بقرابة 20%، ثم محافظة حلب بقرابة 16%.
جاء في نص التقرير أنه من بين الضحايا 1 من الكوادر الطبية قُتل برصاص لم تتمكن الشبكة من تحديد مصدره.
التقرير وثق مقتل 66 شخصاً بسبب التعذيب، 62 منهم على يد قوات النظام، و2 على يد قوات “قسد”، و1 على يد “هيئة تحرير الشام”، و1 على فصائل المعارضة.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان طالبت في ختام تقريرها مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، مشددةً على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.