شهدت محاصيل القمح في مناطق ريف حماة شحاً كبيراً في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب قلة الدعم من قبل حكومة النظام، إضافة إلى ازدياد ساعات التقنين الكهربائي، وندرة توفر مادة المازوت.
مراسل وكالة “سوريا1” قال، اليوم الاثنين، إن السكان في ريف حماة يتوقعون انقطاع مادة القمح، في ظل الأزمة العالمية نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
لم تتوقف الأزمة على أسعار مادة الطحين فقط والمستخرج من القمح، بل ستنعكس الأزمة على توافر مادة التبن المستخدمة كعلف للأبقار والأغنام، والتي ارتفعت أسعارها خلال الأيام القليلة الماضية من 5000 ليرة إلى 12 ألف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، حسب مراسلنا.
سكان الريف الغربي في حماة تخلوا عن زراعة القمح وتوجهوا لمحاصيل أخرى، وبدؤوا بإقامة ألواح الطاقة الشمسية لتغذية المضخات بالطاقة الكهربائية لسقاية المزروعات، تبعاً لمراسلنا.
المزارعون أكدوا لمراسلنا أن الاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية هي عملية مكلفة بشكلٍ كبير، وليست ذات دخل يكافئ مضخات المازوت، ولكنها إحدى الحلول ضمن الإمكانيات الحالية.
يشار إلى أن حكومة النظام لم تتدخل في مشاكل الأهالي الاقتصادية، أو تقديم أية حلول لأزمة القمح والأعلاف، الأمر الذي سينذر بكارثة من المجاعة، وفقاً لما نقله مراسلنا عن أحد الأهالي.