شهدت مدينتي عفرين شمالي حلب والباب بالريف الشرقي احتجاجات أمام شركات الكهرباء العاملة في منطقة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.
مراسل وكالة “سوريا1” قال، إن أهالي مدينة عفرين أقدموا مساء أمس الجمعة، على التظاهر أمام مبنى شركة الكهرباء، بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء وانقطاعها لساعات طويلة، لتدخل قوات الشرطة لتفريق المتظاهرين، والتي تخللها مقتل شخص مهجر وإصابة آخرين بجروح.
الأهالي ردوا على إطلاق النار واقتحموا مبنى شركة الكهرباء في عفرين وأحرقوه بشكلٍ كامل، ليتبين بعد إخماد النيران بوجود جثة متفحة داخل المقر، حسب مراسلنا.
الاحتجاجات انتقلت إلى مدينة الباب شرقي حلب ضد فرع شركة الكهرباء، وتظاهر محتجون أمام مبنى الشركة تضامناً مع الاحتجاجات في مدينة عفرين، تبعاً لمراسلنا.
من جانبها، وصفت “الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية STE” الاحتجاجات في مدينة عفرين بـ “أعمال إرهابية” بعد قيام محتجين بحرق مبنى الشركة.
الاحتجاجات جاءت رداً على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في مدينتي عفرين والباب بريف حلب، والذي يقابله ارتفاع في أسعار الكهرباء.