عُثر فجر اليوم الأحد، على جثة شابين، كانا قد لقيا مصرعهما إثر افتراسهما من قبل ضباع بمحيط مدينة السخنة وسط البادية السورية شرق حمص، حسبما أفاد مراسل وكالة “سوريا 1”
مراسلنا قال: إن أهالي الشابين فقدوا الإتصال بأولادهم مساء أول أمس الجمعة،أثناء رعيهما الأغنام، وسط محاولتهم العثور عليهما منذ ذلك الحين.
خالد الجلود أحد رعاة الأغنام في منطقة السخنة أكد لوكالة سوريا1 بأن معظم رعاة المواشي كانوا قد اتفقوا على عدم إرسال أبنائهم ومواشيهم إلى عمق البادية والمناطق البعيدة، والاكتفاء بالرعي على أطراف المدينة وجانب المنازل، خوفاً على أبنائهم من الحيوانات المفترسة المنتشرة في البادية.
جلود أفاد أن معظم رعاة الأغنام كانوا قد طالبوا قوات النظام، وبشكل مستمر بشن حملات صيد ضد الحيوانات المفترسة في محيط بلدات وقرى البادية السورية لما تشكله تلك الحيوانات من خطورة على حياتهم وأرزاقهم.
جدير ذكر أن رعاة الأغنام في البادية السورية يمتلكون أسلحةً فردية، تمت مصادرتها من قبل نظام الأسد منتصف العام الماضي، خلال حملة جردت قوات النظام من خلالها معظم الرعاة من أسلحتهم التي كانوا يستخدمونها لحماية أنفسهم ومواشيهم من الحيوانات المفترسة المنتشرة في البادية السورية، وفقاً لمراسلنا.