تشهد مدينة الباب شرق حلب، غليانا شعبيا عقب الكشف عن هوية مرتكبي جريمة مقتل الناشط “محمد أبو غنوم” وزوجته قبل أيام.
مصادر محلية من مدينة الباب قالت، إن أهالي المدينة نفذوا اعتصاما صباح اليوم، لمطالبة القوى الأمنية في الجيش الوطني السوري بضبط الوضع الأمني في المدينة.
المصادر أضافت، أن المكتب الأمني فيما يعرف بالفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، تمكنوا من كشف هوية منفذي عملية القتل بحق الناشط “أبو غنوم” وزوجته، وهما العنصران في فرقة الحمزة أحدهما يدعى “أكرم العكل” أما العنصر الثاني فقد تمت إصابته بعد اشتباك مسلح مع القوى المهاجمة ونُقل على إثرها إلى مشفى مدينة الباب.
المصادر أشارت إلى أن مجموعة المدعو أبو سلطان التابع لأمنية الحمزة في مقر الزراعة بمدينة الباب، هاجمت المشفى لإطلاق سراح العنصر المصاب، بعد كشف هويته من خلال كاميرات المراقبة في المدينة.
المصادر أوضحت عناصر من مجموعة المدعو أبو سلطان قاموا باعتقال الناشط الإعلامي بدر طالب واقتياده إلى مقرهم في المدينة عقب اعتصام نفذه مع العشرات من أهالي المدينة للمطالبة بمحاسبة منفذي جريمة “أبو غنوم”.
وتشهد مدينة الباب فلتانا أمنيا كبيرا بسبب تجاوزات الفصائل التابعة للجيش الوطني من قتل واختطاف وسرقة واستغلال بحق الأهالي وعدم قدرة القوات الأمنية من السيطرة على المشهد الحاصل في المدينة، في ظل شلل كامل للمؤسسات المحلية.