فرَّ عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بينهم قياديين، بسبب إرسالهم نحو خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري شمال الحسكة والرقة.
مراسل وكالة “سوريا1” قال، اليوم الاثنين، إن مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد” دفع بتعزيزات عسكرية نحو خطوط التماس مع الجيش الوطني شمال الحسكة والرقة، ما أدى إلى فرار 30 عنصراً.
مراسلنا أوضح أن عناصر وقياديين من “قسد” رفضوا الذهاب إلى خطوط التماس، لعدم رغبتهم بالقتال خارج مناطق دير الزور.
كما ذكر مصدر في مجلس دير الزور العسكري لـ “سوريا1” أن “قسد” أرسلت 500 عنصر برفقة شاحنات محملة بالذخيرة إلى ريف الرقة الشمالي قرب منطقة عين عيسى، وريف الحسكة الشمالي في محيط بلدة تل تمر.
المصدر أشار إلى أن 30 عنصراً رفضوا الذهاب والتزموا منازلهم بمدينة هجين وبلدة الصور بريف دير الزور، ما يصعب على “قسد” اعتقالهم نتيجة اختبائهم ضمن مناطق عشائرهم.
المصدر أكد أن غالبية العناصر والقياديين في صفوف مجلس دير الزور العسكري يرفضون الذهاب إلى خطوط التماس لقتال الجيش الوطني السوري، معتبرين أن الأولية حماية مناطقهم ومحاربة قوات النظام في مناطق دير الزور.
“قسد” عقدت اجتماعاً مع مجلس دير الزور العسكري، اليوم الاثنين، في حقل العمر النفطي، لبحث عملية فرار العناصر، ورفضهم التوجه لجبهات القتال خارج أرياف دير الزور، وفقاً للمصدر ذاته.