دخلت لجنة أمنية تابعة لقوات النظام، يوم أمس السبت إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي لتجتمع مع لجنة من أهالي المنطقة لبحث تسوية أوضاع مطلوبين لها.
مراسل وكالة “سوريا 1” قال إن اللجنة مؤلفة من مندوبين عن فروع المخابرات العامة وأمن الدولة وقضاة وميليشيات تابعة للنظام اجتمعت مع لجنة التفاوض الأهلية في المدينة من أجل تسوية أوضاع المطلوبين دون شن حملات تفتيش ومداهمة لمنازل الأهالي.
المراسل أضاف أن اللجنة قامت بتسوية أوضاع 75 شخصاً من أهالي المدينة في مدرسة الفراهيدي، ممن زعمت أنهم نقضوا التسوية السابقة عام 2018 وحملوا السلاح مرة أخرى، وأغلبهم من العناصر السابقين في لواء التوحيد التابع للجيش الحر بريف حمص سابقاً.
اليوم الأحد وكما أكد مراسلنا فقد قامت اللجنة بتسوية أوضاع 150 شخصاً آخرين في مركز العيادات الشاملة في المدينة، على أن يتم تسليم سلاحهم للنظام في وقت لاحق يتفق عليه.
النظام لم يكتف بذلك بل فتح باب التسوية للمنشقين عن قواته من خلال مكتب التسوية الذي سيتم افتتاحه لمدة 15 يوماً، على أن يلتحق هؤلاء المنشقين بقطعهم العسكرية خلال مدة أقصاها 3 أشهر.
جدير ذكر أن مطلع أيار 2018 شهد باتفاق ينص على إخلاء المدينة وبقاء من يرغب من الفصائل والمدنيين وتهجير من لا يرغب بالمصالحة مع النظام إلى الشمال السوري.