نشرت ميليشيا “الدفاع الوطني”، اليوم الخميس، حواجز طيارة على طريق “الرقة – حلب” الخاضع لسيطرة قوات النظام، بهدف الحصول على المال من الحافلات والشاحنات التجارية التي تعمل على الطريق.
مراسل وكالة “سوريا1” أوضح أن الحواجز الطيارة تعمل بأوامر القيادة الميدانية للدفاع الوطني في بلدتي دير حافر ومسكنة شرق حلب ودبسي عفنان غرب الرقة، لجمع المال من الحافلات والشاحنات التجارية والسيارات الخاصة.
أحد أصحاب الشاحنات أكد لوكالة “سوريا1” أن الحواجز التي جرى نشرها اليوم تقوم بطلب مبلغ 5000 ليرة سورية، من كل شاحنة تجارية وسيارة خاصة تقوم بالمرور عبرها على طريق “حلب – الرقة” الدولي.
بحسب السائق، فإن الحواجز تقوم بطلب مبلغ مالي قدره 2500 ليرة على كل راكب في الحافلات التي تقوم بالمرور عبرها، إضافةً إلى عرقلتها من خلال إنزال الركاب وتفتيشها لمدة تصل إلى نصف ساعة لكل حافلة كبيرة وصغيرة، بهدف إجبار الركاب والسائق على دفع المال لتسيير أمورهم.
بدوره؛ مصدر خاص لـ”سوريا” أوضح أنه يجري فرض “الإتاوات” على السيارات والشاحنات والحافلات بحجة “قيام الدفاع الوطني رغم قساوة الشتاء بتوفير بيئة آمنة للتنقل والسفر على طريق حلب – الرقة”.
المصدر كشف أن المال يذهب للقيادات الميدانية للميليشيات في مسكنة ودير حافر، ويجري تقسيمه في نهاية اليوم بين بعضهم البعض، ومنح عناصر الحواجز نسبة من المال الذي جرى جمعه.