توفي شاب، مساء أمس الأحد، بعد دخوله إلى مصعد بمستشفى الفرقان التخصصي في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، وفقاً لما أفاد به مراسل وكالة “سوريا1”.
مراسلنا أوضح أن الشاب الذي يبلغ من العمر 26 عاماً يعمل في قسم الصيانة داخل المستشفى، لافتاً إلى أن الشاب دخل المصعد برفقة شاب آخر وطفل، إذ بدأ المصعد بالنزول وبشكلٍ بطيء وبابه مفتوح.
المراسل أضاف أن الشاب الأول تمكن من القفز وسحب الطفل معه، مشيراً إلى أن الشاب الذي قفز مد يده ليساعد الشاب الآخر إلا أن المصعد هبط بأقصى سرعته
ليعلق الشاب بين المصعد والجدار ومن ثم يفارق الحياة بعد بتر يده وتشوه ملامح وجهه.
جاءت الشرطة التابعة للنظام وفتحت تحقيقاً بالحادثة، إلا أن الغريب بالأمر أنه تم إغلاق الضبط بتقرير أن الشاب توفي بسبب انتهاء أجله، علماً انه كل فترة تتم صيانة المصعد لكن ليس بالشكل المطلوب، حسب مراسلنا.
جدير ذكر أن المرضى باتوا يتجنبون إجراء العمليات في مستشفى الفرقان، كون المريض يخرج من قسم العمليات بالطابق السادس ويتم إنزاله بالمصعد إلى غرفته، وفقاً لمراسلنا.