باتت معظم الأدوية غير متوفرة في مناطق سيطرة النظام لا سيما مدينة اللاذقية، وإن وجدت تكون غالية الثمن وتفوق قدرة الأهالي.
أحد مرضى “ضغط الدم” أفاد لوكالة “سوريا1″، بأنه يحتاج للدواء بشكلٍ دائم كما يحتاج لاستبداله عند الطبيب بين الفينة والأخرى بحسب نسبة ارتفاع وانخفاض ضغط الدم.
المصدر أوضح أن أي مريض يحتاج على الأقل 100 ألف ليرة سورية بشكلٍ شهري من أجل الحصول على الأدوية، لافتاً إلى أن الراتب التقاعدي لا يكفي ثمن أدوية، إذ باتت الصيدليات كالمحال التجارية بالنسبة لتفاوت الأسعار.
بدوره؛ أحمد مواطن من اللاذقية قال لـ”سوريا1” إن الدواء مفقود بشكلٍ شبه كامل من صيدليات المدينة، مشيراً إلى أنها أصبحت تباع بالسوق السوداء وبعض أسعارها تفوق قدرة الأهالي، إذ بلغ سعر إبرة الالتهاب 10 آلاف ليرة.
المصادر وجهت رسالة إلى المعنيين في حكومة النظام بشأن الأدوية، من أجل توفيرها بأسعار تتناسب مع دخل الأهالي.
جدير ذكر أن سكان مناطق سيطرة النظام يعانون من كثير من الأزمات، أبرزها فقدان الأدوية وانقطاع التيار الكهربائي وشح المحروقات، وسط عجز حكومة النظام عن حل أدى الأزمات وهي توفير مادة الخبز للسكان، وفقاً لمراسلي وكالة “سوريا1”.