تشهد مناطق ريف حمص الشمالي أزمة خانقة في الحصول على مادة المازوت، وذلك مع اقتراب فصل الشتاء، وسط أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة.
مصدر خاص لـ “سوريا1” قال، اليوم الأربعاء، إن سعر البرميل الواحد من مادة المازوت وصل إلى 500 ألف ليرة سورية، في ظل إخفاق حكومة النظام تأمينه للقاطنين في مناطق سيطرة النظام.
المصدر أوضح أن سائقي الصهاريج الذين يعملون لدى شركة “القاطرجي” المدعومة من النظام، يضعون المازوت ضمن خزانات مخفية في سياراتهم، مشيراً إلى أنهم يحصلون عليه بسعر 500 ليرة سورية لليتر الواحد.
المصدر أشار إلى أن هؤلاء السائقين يبيعون المازوت بنحو 2500 ليرة سورية لليتر الواحد في السوق السوداء بمناطق ريف حمص الشمالي، ناهيك عن نوعيته السيئة وصعوبة الحصول عليه من قبل المواطنين.
القاطنون في مناطق سيطرة النظام يعانون من انعدام الخدمات كانقطاع التيار الكهربائي والمياه لساعات طويلة، وصعوبة الحصول على مادتي المازوت والغاز، فضلاً عن ارتفاع الأسعار الذي أثقل كاهل المواطنين.