بلغت نسبة المدارس المدمرة 70 بالمئة في مناطق ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد بمناطق سيطرة النظام.
مراسل وكالة “سوريا1” قال، اليوم السبت، إن المدارس في ريف حمص الشمالي تعرضت خلال السنوات الماضية لدمار كبير جراء قصفها من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
مراسلنا أكد أن مناطق شمال حمص تعاني من قلة المدارس الصالحة للتعليم، مشيراً إلى أن معظمها بحاجة إلى الدعم والترميم، إذ إن حكومة النظام لم تقدم أي خدمات لتلك المدارس منذ سيطرة قوات النظام على المنطقة.
بسبب قلة المدارس وكثرة الطلاب وخاصة المتسربين منهم، فقد تم تقسيم دوام المدارس إلى فترتين الأولى من الساعة السابعة صباحاً وحتى 11 ونصف ظهراً، والثانية من 12 ظهراً إلى الرابعة عصراً، لاستيعاب قسم كبير من الطلاب، حسب مراسلنا.
أما بالنسبة لأعداد المدارس، فهناك 17 مدرسة، خمسة منها مدمرة بشكل كامل، حيث قامت منظمة “يونيسف” بترميمها، وأخرى أصبحت كراجاً للسيارات، وأربعة حولتها قوات النظام إلى ثكنات عسكرية، والمدارس أخرى خارجة عن خدمة التعليم، تبعاً لمراسلنا.
كما أشار مراسلنا إلى قلة الكادر التعليمي في ريف حمص الشمالي، مبيناً أن معظم المدرسين تعرضوا للفصل من قبل حكومة النظام، رغم وعود الأخيرة بإعادتهم.
هذا ويعاني القاطنين في مناطق سيطرة النظام وبالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد من ارتفاع بأسعار اللوازم المدرسية، ما يخلق تحديات وضغوط مادية جديدة على الأهالي.