تشهد محافظة السويداء جنوبي سوريا عمليات تحطيب واسعة طالت حراجها وحدائقها العامة، كما طالت الأشجار المثمرة وبساتين بعض الأهالي.
مراسل وكالة “سوريا1” قال، اليوم الثلاثاء، إن عمليات التحطيب جاءت في ظل غياب جميع وسائل التدفئة من كهرباء ومازوت وحتى الغاز المنزلي.
بعض الأهالي لجؤوا في الآونة الأخيرة إلى قطع الأشجار في أحراش قرى الكفر وسليم وقنوات في ريف السويداء، حسب مراسلنا.
صفحة “الإعلام الزراعي” الموالية ذكرت عبر حسابها على “فيسبوك” أن عدد الأشجار التي قُطعت بلغ نحو 450 شجرة حراجية من أشجار الصنوبر والأرز والسرو المعمرة، والتي يزيد عمرها عن 40 عاماً.
المراسل كشف أن بعض عمليات التحطيب تقوم بها “مجموعات مسلحة” وضح النهار، وسط غياب أي حماية أو متابعة من قبل حكومة النظام.
بعض السكان والمزارعين حملوا حكومة النظام المسؤولية الكاملة عن قطع الأشجار، نتيجة عدم تأمين مخصصات المواطن من مازوت التدفئة، حسبما نقل مراسلنا.
جدير ذكر أن تجار التحطيب استغلوا عجز حكومة النظام وتهاونها في عمليات التحطيب وبيعه في الأسواق، حيث بلغ سعر الطن الواحد من الحطب 650 ألف ليرة سورية، وفقاً لما أكده مراسلنا.