قتل قائد قوة مكافحة الإرهاب المدعو “سامر الحكيم”، أمس الأربعاء، بعد اقتحام قرية “خازمة” في ريف السويداء الشرقي.
مراسل وكالة “سوريا1” أوضح أن مقتل “الحكيم” جاء إثر اقتحام المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد وميليشيا “الدفاع الوطني” للقرية، حيث قتلوه ورموا جثته على دوار المشنقة في مدينة السويداء.
“الحكيم” انسحب مع أفراد مجموعته نحو البادية، وكانوا يحاولون الوصول إلى قاعدة التنف، قبل وقوعهم في كمين جنوب شرق امتان، بحسب مراسلنا.
مراسلنا أضاف أن المواجهات بين “قوة مكافحة الإرهاب” من طرف والمخابرات العسكرية وميليشيا الدفاع الوطني من طرف آخر، أسفرت أيضاً عن إصابة الطفل “سلطان ابن “الحكيم”.
جدير ذكر أن “قوة مكافحة الإرهاب” تابعة لـ “حزب اللواء السوري”، وهو حزب سياسي غير مسلح، ويعتمد على العمل المدني في دعم قضيته وأهدافه”، ويتعاون مع “قوة مكافحة الإرهاب” على الأرض، وفق مبادئه.