قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عن ما لا يقل عن 29,661 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011، بينهم 181 بسبب التعذيب.
الشبكة أفادت في تقريرها الصادر، اليوم السبت، بمناسبة “اليوم العالمي للطفل”، بمقتل 29,661 طفلاً قتلوا على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع” والقوى المسيطرة في سوريا، بينهم 22,930 قتلوا على يد قوات النظام، و2032 على يد القوات الروسية، و958 على يد تنظيم “داعش”، و71 على يد “هيئة تحرير الشام”.
قوات “قسد” قتلت 237 طفلاً، في حين قتلت فصائل المعارضة 996 طفلاً، كما قُتل 925 طفلاً إثر هجمات لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و1512 طفلاً قتلوا على يد جهات أخرى، حسب الشبكة.
أما عن حالات الاعتقال، فإن ما لا يقل عن 5036 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد “أطراف النزاع” والقوى المسيطرة في سوريا، بينهم 3,649 على يد قوات النظام، و42 على يد “هيئة تحرير الشام”، و667 على يد قوات “قسد”، و359 على يد فصائل المعارضة.
الشبكة لفتت إلى أن 319 طفلاً منهم، كان قد اعتقلهم تنظيم “داعش” قبل انحساره، ولا يزالون قيد الاختفاء القسري حتى اليوم.
التقرير سجل مقتل 181 طفلاً بسبب التعذيب في سوريا منذ آذار 2011، بينهم 174 قضوا في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، في حين قضى 2 في مراكز الاحتجاز التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، و1 لدى كل من تنظيم “داعش” و”قسد، وفصائل المعارضة، و2 بسبب التعذيب على يد جهات أخرى.
الشبكة الحقوقية شددت على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة قانونياً وسياسياً ومالياً بحق نظام الأسد وحلفائه، وبحق جميع مرتكبي الانتهاكات في سوريا، للضغط عليهم للالتزام باحترام حقوق الأطفال.