اشتكى عدد من المواطنين في منطقة الساحل الخاضعة لسيطرة النظام من عدم استلامهم مخصصاتهم من مادة الغاز عبر البطاقة الذكية منذ حوالي خمسة أشهر، دون أي توضيح من المعنيين، بينما تتوفر أسطوانات الغاز في السوق السوداء بسعر يتراوح ما بين 125 و١٥٠ ألف ليرة سورية.
أحد سكان مدينة اللاذقية قال لوكالة “سوريا1″، إن الأهالي باتوا يعتمدون على الحطب في عملية الطهي وتحضير مستلزماتهم، في حين لجأ آخرون إلى ما يعرف بـ “الطباخ الليزري” الذي يعمل على الكهرباء والتي بدورها لا تأتي سوى ساعتين خلال اليوم وبنظام ترددي.
المصدر أوضح أن أسطوانة الغاز بالشكل الحر تباع بسعر ما بين 100 و150 ألف ليرة، حسب الاضطرار، لافتاً إلى أن البيع يتم بشكلٍ مخفي دون وجود سوق سوداء للبيع، مشيراً إلى الفساد الحاصل بمصفاة حمص والتي يتم منها تهريب أسطوانات الغاز وبيعها بشكل حر عبر مهربين من منطقة “تلكلخ” بريف حمص الغربي على الحدود اللبنانية.
ليس الأمر بأفضل في مدينة جبلة، أحد السكان لفت إلى أنه لم يستلم أسطوانة غاز عبر “البطاقة الذكية” منذ اكثر من ثلاثة أشهر، في حين تتواجد أسطوانات الغاز بشكلٍ حر بكثرة، لكن سعرها يتراوح ما بين 100 و125 ألف ليرة، في حين وصل سعر تعبئة الكيلو الواحد من الغاز إلى 10 آلاف ليرة.
جدير ذكر أن حال مادتي الأرز والسكر ليس بأفضل حال، إذ لم توزّع أيضاً منذ حوالي خمسة أشهر، في حين تتوفر بالسعر الحر بـ 2200 ليرة للكيلو الواحد، وفق مصادر لـ”سوريا1″.