حذرت منظمة “أنقذوا الطفولة”، اليوم الخميس، من وفاة الأطفال الأجانب الذين تخلت عنهم دولهم في مخيمي “الهول وروج” شمال شرقي سوريا.
المنظمة أوضحت في تقريرٍ لها أن 62 طفلاً فارقوا الحياة في مخيم “الهول” خلال العام الحالي، لافتةً إلى أن “الكثير من أغنى دول العالم فشلت في إعادة غالبية أطفالها العالقين في المخيمين المذكورين.
التقرير الذي حمل عنوان “متى سأبدأ العيش؟”، أضاف أن طفلين يفارقون الحياة كل أسبوع في المخيمين لعدة أسباب، في حين عزت المنظمة حالات الوفيات بين الأطفال إلى الأمراض التي يمكن تجنبها، ونظام الرعاية الصحية الذي بالكاد يعمل، وسوء المياه والصرف الصحي، وسوء التغذية.
قُتل 73 شخصاً على الأقل، بينهم طفلان، في مخيم “الهول” هذا العام، نتيجة الحوادث الأمنية التي يشهدها المخيم بين الحين والآخر، وفقاً للمنظمة.