بات موسم التفاح في محافظة السويداء هذا العام “عبئاً كبيراً” على الفلاحين، إذ بلغ سعر الكيلو الواحد بـ 1200 ليرة سورية، لكنه لا يستطيع بيعه بأكثر من 800 ليرة وصولاً إلى النخب الأول بـ 1500 ليرة.
الفلاحون لم تقف معاناتهم فقط على ذلك، فالأسمدة والرش الذي يوزع على الفلاحين من قبل الجمعية الفلاحية أو الصيدلية الزراعية “منتهي الصلاحية” ولا يصلح للاستعمال، ما يؤذي الزرع ويتلف المحصول.
أبرز معاناة للفلاحين هي عدم توفر المازوت لحراثة الأرض، الأمر الذي يجبرهم على شراء ليتر المازوت الحر بـ ٣٥٠٠ ليرة، في حين تقف حكومة النظام عاجزة أمام تصريف المنتج فتأخذ الكيلو بـ ١٥٠٠ ليرة حسب النخب.
الأوضاع الأمنية في محافظة السويداء تمنع التجار من العاصمة دمشق أو ما يعرفون باسم “الضمّانة” من المجيء خوفاً من خطفهم، وأما عن التصدير فبسبب سوء الأدوية يصبح المنتج غير مطابق للمواصفات.