أطلق ناشطون في الشمال السوري، اليوم الجمعة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن وسم “هاشتاغ” (لا تكتموا الأصوات)، تتحدث عن انتهاكات المؤسسات الحكومية في الشمال السوري.
الحملة جاءت على خلفية اعتقال أحد عناصر فصائل المعارضة سابقاً ، وتكرار هذه الظاهرة من قبل المؤسسات الحكومية، بسبب التعبير عن آرائهم في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
آخر هذه الاعتقالات كانت اعتقال “أحمد البرهو”، والذي كان سببه منشورات على منصة “فيسبوك”.
وبحسب حديث “معتز خطاب” أحد القائمين على الحملة لوكالة “سوريا1″، فقد تم إطلاقها من أجل تصحيح مسار عمل تلك المؤسسات، إذ أُطلق “هاشتاغ” مع صورة سيلفي تهدف إلى تعزيز أهداف الثورة السورية وتنبيه إلى تلك المؤسسات بأن “لا تتبع أسلوب حزب البعث في اعتقال المدنيين”.
الحملة هدفها إنهاء اعتقال المدنيين بسبب التعبير عن آرائهم السياسية و الاجتماعية والاقتصادية، والتجاوزات الحاصلة من عناصر الفصائل المحسوبة على الجيش الوطني، وفق “خطاب”.