حذرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد من التعرض لعمليات نصب وابتزاز مقابل الحصول على معلومات عن أبنائهم عبر وسطاء.
“مجموعة العمل” نقلت عن ناشطين فلسطينيين، اليوم السبت، أن من بين الوسطاء محامون وعناصر في الأجهزة الأمنية وفروع مخابرات النظام، الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل للحصول على مبالغ مالية.
كما أشار الناشطون إلى عمليات النصب والابتزاز “ممنهجة وتستغل مشاعر أهالي المعتقلين وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات”.
“مجموعة العمل” طالبت في ختام تقريرها النظام بالإفصاح عن وضع مئات المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، موضحةً أن ما يجري داخل المعتقلات للفلسطينيين “جريمة حرب بكل المقاييس”.