يشتكي أهالي حي مساكن هنانو بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام من تحويل ملعب الفروسية أو ما يعرف بملعب “باسل الأسد” الرياضي إلى مقبرة للسيارات المدمرة.
مصدر خاص لوكالة “سوريا1” قال، اليوم الأحد، إن السيارات المدمرة هي من مخلفات الحرب التي تعرضت لها خلال العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام خلال السنوات الماضية على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
منطقة الملعب تعتبر مركزاً لحي مساكن هنانو ومتنفس للأهالي، حيث كان شبان الحي يقيمون مباريات رياضية على أرض الملعب، واستمر ذلك حتى عام 2016، حسب المصدر.
بعد الحملة العسكرية التي نفذتها قوات النظام والميليشيات المساندة لها على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، شهدت المنطقة دماراً كبيراً، حيث عمل النظام على تجميع السيارات المدمرة ووضعها في الملعب والرصيف المجاور له، تبعاً للمصدر.
وكالة “سوريا1” حصلت على صور تظهر وجود مئات السيارات المدمرة في محيط ملعب الفروسية بحي مساكن هنانو، وسط عجز نظام الأسد عن نقل هذه المخلفات إلى مناطق أخرى.
كما حصلت الوكالة أيضاً على صور أظهرت إقامة مباريات رياضية على أرض الملعب عام 2014، ومساحته الكبيرة، إضافة إلى الازدهار الذي كانت تتمتع به المنطقة.
يشار إلى أن العديد من الأهالي باتوا يتخفون من وجود هذه المخلفات في الملعب، وعدم إرسال أطفالهم إلى الملعب لممارسة الرياضة، وفقاً للمصدر.