رفعت وزارة الكهرباء التابعة لحكومة النظام أجور الكهرباء في معظم شرائحها ضمن مناطق سيطرتها.
المدير المالي لـ “المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء” بحكومة النظام، “ماهر الزراد”، قال خلال لقائه مع قناة “الإخبارية السورية” الموالية إن أجور الكهرباء ارتفعت بنسب تراوحت بين 100% إلى 800%، وذلك اعتباراً من 1 تشرين الأول الجاري.
“الزراد” أشار إلى إن سعر الكيلو واط الواحد في الشريحة الأولى للاستهلاك المنزلي (المقدر استهلاكها بـ 600 كيلو واط ساعي خلال دورة الشهرين) ارتفع من ليرة إلى ليرتين سوريتين.
بينما سعر الكيلو واط الواحد في الشريحة الثانية (بين 601 وألف كيلو واط ساعي) ارتفع من ثلاثة إلى ستة ليرات سورية، كما ارتفع سعر الكيلو واط الواحد في الشريحة الثالثة (بين ألف و1500 كيلو واط ساعي) من ستة إلى 20 ليرة، وفي الرابعة من عشرة إلى 90 ليرة، وفي الشريحة الخامسة من 125 إلى 150 ليرة سورية، حسب “الزراد”.
فيما اعتبر أن 70% من المواطنين المستهلكين للكهرباء في مناطق النظام هم ضمن الشريحة الأولى التي ارتفع سعر الكيلو واط فيها إلى ليرتين سوريتين، مضيفاً أنهم لن يتأثروا بشكل كبير بارتفاع الأسعار، على حد قوله.
سعر الكيلو واط الواحد من الكهرباء المستخدمة لأغراض الري حسب “الزراد” ارتفع من 12 إلى 40 ليرة، ولضخ مياه الشرب إلى 120 ليرة، وأعمال الأسمنت والحديد من 30 إلى 110 ليرات، والاستهلاك الزائد من 34 ونصف إلى 100 ليرة سورية.
أما التعرفة الجديدة للكيلو واط للكهرباء التجارية والصناعية أصبحت بـ 120 ليرة سورية، بعد أن كانت محددة سابقاً بـ 32 ليرة.
ارتفاع أجور الكهرباء يأتي في ظل أوضاع إنسانية ومعيشية متردية تشهدها مناطق سيطرة النظام، إضافة إلى معاناة القاطنين من شح في الخدمات.